مفوض القدس

أفكار أولية للنقاش

أولاً: الإدارة

تتحدد أقسام بيت الشرق بتلك الأساسية التي تتعلق بتسيير أنشطته المعنوية/السياسية، وهـي "الإعـلام"، “البرتوكـول"، “الشؤون السياسية "، “ الشؤون العامة"، " شؤون التخطيط “، و" خدمات المقر". يترأس هذه الدوائر رؤساء أقسام، ويتم توظيف الأشخاص المهنيين فيها حسب الحاجة، ويتم تعيين " مدير

عام “ لبيت الشرق مهمته تسيير أمور هذه الأقسام ورعاية شؤون المؤسسة. من غير المتوقع أن يزيد عدد الموظفين في هذه الأقسام عن ثلاثين موظفاً.

أسئلة للتفكير:

1. هل سوف ينعكس تقليص عدد الموظفين سلباً على دور وحضور بيت الشرق في القدس؟

2. هل هنالك حاجة نفسية/معنوية لإستمرار وجود الأقسـام الخدماتيـة (شؤون الأسرى، الإسكان، الخ)؟

3.هل توجد حاجة في بيت الشرق لحرس بيت الشرق؟ هل يمكن أن يتم تطوير دورهم ليعم مؤسسات القدس؟ الأوقاف ؟ الحرم؟

ثانياً: الخدمات العامة والتنمية

يتم تحويل كافة أعمال وأنشطة" بيت الشرق" المتعلقة بشؤون سكان القـدس الخـدماتية (صحة، تعليم، الخ) والتنمويـة (بنية تحتية، إسكان،الخ) إلى مجلس خاص من الفنيين يتم تشكيله لهذا الغرض من ممثلين عن كل وزارات السلطة، ويترأسه المدير العام لبكدار. تكون مهام "المجلس الوزاراتي لشؤون القدس" هذا تحديد كافة احتياجات القدس الخدماتية والتنموية، وتضمينها في ميزانيات الوزارات المختلفة ذات الاختصاص، ومن ثم الإشراف على تنفيذها. يقوم رئيس قسم " شؤون التخطيط " في بيت الشرق بحضور اجتماعات المجلس وبمهام رجل الارتباط بين بيت الشرق وهذا المجلس.

 

أسئلة التفكير :

1.هل سوف يجتمع هذا المجلس بشكل دوري ويأخذ مسؤلياتة بجدية؟

2.ما هي انعكاسات اجتماعاته خارج القدس على دور بيت الشرق المعنوي؟

3. هل سوف يشكل هذا التجمع مشكلة قانونية؟

ثالثاً: الجانب المعنوي/ السياسي ( العنوان السياسي)

يتم تشكيل هيئة واسعة لبيت الشرق من شخصيات القدس وممثلي هيئاتها الدينية ومؤسساتها وأمانتها وممثليها في المجلس التشريعي تكون مهمتها الأساسية توفير المرجعية السياسية / الاجتماعية العامة لسكان القدس، وتكون بمثابة " مؤتمر " أو مجلس أمناء واسع ( يضم خمسين شخصية أو أكثر) يجتمع مرتين في العام، وعند الحاجة، أساساً لمراجعة خطط وتقارير العمل الموضوعة من قبل المجلس الوزاراتي، ولتزويد هذا المجلس بالإرشادات والاقتراحات. ولمراجعة تقرير المدير العام لبيت الشرق ولتزويده بالإرشادات. تكون هذه الهيئة العامة بمثابة " أهل بيت الشرق “المضيفين في كافة المناسبات والاستقبالات والاحتفالات والأنشطة العامة التي يقيمها بيت الشرق، كما ويمكن للهيئة أن تشكل لجاناً مختلفة ومتخصصة حسب الحاجة لتجنيد الدعم المالي، الإعلام، استقبال الزائرين، أو أية أمور أخرى يرونها ضرورية، ويتم التنفيذ والمتابعة من خلال إدارة بيت الشرق. يترأس جلسات هذه اللجنة عند الاجتماع الأكبر سناً، (بالتناوب أو الإنتخاب؟)

أسئلة للتفكير:

1. ما هو تأثير " تعويم " الرئاسة على دور بيت الشرق كعنوان سياسي؟

2. هل نحن بحاجة إلى"شخصنة" العنوان، أم هل من الأفضل "مأسسته؟

3.هل سوف يأخذ أعضاء هذا المؤتمر دورهم بشكل جدي؟

4.من الذي سوف ينسق أعمال اللجان؟كيف يتم تنسيق العمل فيما بينها؟

5. من الذي يدعي للإجتماعات؟ المدير الإداري؟

6. هل يمكن، من خلال تعيين نجل فيصل مديراً إدارياً لبيت الشرق، الجمع ما بين " شخصنة " العنوان السياسي ومأسسته؟

 

رابعاً: العلاقة مع السلطة

يتم تمثيل بيت الشرق في هيئات السلطة المختلفة من خلال أعضاء الهيئة العامة كل حسب موقعه واختصاصه: ( مثلا أبو العلاء في المركزية، زياد أبو زيّاد في الوزارة، حاتم عبد القادر، احمد غنيم، صلاح زحيكه، الخ في هيئات تنظيم فتح المختلفة، المدير الإداري في لجنة القدس الوزارية، الخ ) ويكون المدير العام لبيت الشرق حلقة الوصل ومركز المعلومات لكافة المستجدات والأخبار التي يتم تزويده بها من قبل هؤلاء الممثلين.

ملاحظة أخيرة:

يمكن هذا التقسيم كل شخص معني من القيام بدوره تجاه بيت الشرق والقدس حسب الاختصاص، ويثبت الحضور المعنوي والسياسي لسكان القدس، كما ويعفي الموظفين في بيت الشرق من مسؤولية دور “الحكومة"، الذي لا يمكنهم القيام به أصلاً. ويوزع المسؤوليات على الهيئات حسب اختصاصها.