تحرير الضفة والقطاع

جريدة القدس - 30/7/1986

كيف يمكن لي أو لغيري من الفلسطينيين أن يكونوا ضد مشروع “ تحرير الضفة والقطاع "؟ لكن، تحرير الضفة والقطاع، بالمعنى الحقيقي وليس المزيف للمصطلح، يعني برأيي، أهم ما يعنيه، أن يحقق الشعب حريته واستقلاله، وان يستطيع بالتالي أن يقرر مصيره بنفسه، وان يمارس سيادته، الأمر الذي لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال إقامة دولته المستقلة بقيادة ممثله الشرعي، وهذا الأمر الأخير لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال مؤتمر دولي يفرض فيه الاتحاد السوفيتي حضوره، جنباً إلى جنب مع منظمة التحرير، أمام التحالف الأميركي / الإسرائيلي

سّــر الـزّر.......!

 صحيفة القدس 7\8\2005

خلافاً لما هو عليه الوضع في العالم العربي، لو قام احد منا، في منزله في أية بقعة من الضفة وغزة، أو في مختبره في أية من الجامعات الفلسطينية، أو في مصنعه، بالضغط على زر الكهرباء ليضيء ما حوله، أو لتشغيل أية من أدواته أو آلياته، فانه يكون بعمله هذا بوعي أو بدونه، وبرضى منه أو على مضض، إنما يساهم في الأغلب في تثبت وإشغال شبكة علاقات خدماتية اعتمادية منتشرة مصدرها

في ذكرى السرطاوي

جريدة الفجر-12/4/1984

نص الكلمة التي ألقاها الدكتور سري نسيبة في حفل تأبين الشهيد عصام السرطاوي الذي عقد يوم أمس الأول في تل أبيب.

إنها لمناسبة حزينة أننا لا نحيي فقط ذكرى ضربة قاتلة وجهت لرجل سلام شريف وطني، فذلك وحده ما يكفي من الحزن في حد ذاته لكننا نحيي كذلك مناسبة حزينة أصبحت رمزا، نحيي

الشرعية الفلسطينية

جريدة الفجر- 28/6/1983 28/6

ليست صحة أو شرعية المطالب والإصلاحات التي ينادي بها أعضاء حركة المعارضة في "فتح" هي جوهر الخلاف، إنما جوهر المسألة على ساحة الصراعات والتطورات الفلسطينية هي الشرعية الفلسطينية نفسها تلك الشرعية التي أبرزتها وكرستها الحركة الوطنية الفلسطينية عبر نضال مرير في وجه حملة شرسة استهدفت وتستهدف تحطيم الهوية الفلسطينية المستقلة والقرار الفلسطيني المستقل والحل الفلسطيني العادل .

" إقرأ "...!

   صحيفة القدس 23\11\2001

تتوالى ردود الفعل الغاضبة إثر ما ورد في مقال "أما بعد..."، الذي نشر يوم 21 أيلول 2001، وما نشر من تصريحات على لساني للصحافة ولجمع من الإسرائيليين في الجامعة العبرية حول نفس الموضوع، وكأني ألمس كم ردود الفعل هذه، على اختلاف أشكالها، تحميل مسؤولية الواقع المؤلم للذي يفصح عنه بصدق وأمانة، وكأن الذي يصف