وقفة أخرى مع الحوار الفلسطينيي الإسرائيلي

الميثاق - 28/4/1984

أثير النقاش في جريدة الميثاق (تاريخ 21/3 وثم 21/4) وفي بعض الصحف الأخرى حول موضوع وأشخاص الحوار الإسرائيلي – الفلسطيني. وإنني شخصياً أرحب بمثل هذه النقاشات ويزداد ترحيبي بها واستفادتي منها بشكل طردي مع ازدياد موضوعيتها، بما تتضمن من انتقادات، إذ أن ما نتوخاه هو الحق، وكل منا لديه اجتهاداته ومعتقداته، ويسعى دوماً لوضعها موضع التجربة والمحك، لينبذ منها ما يثبت طالحه، ويبقى منها ما يثبت صالحه

لحظـة الحـقيقة

( رئيس جامعة القدس وزميل زائر في مركز رادكليف في جامعة هارفارد)

اقترنت مأساة فلسطين بمأساة العالم العربي والمواجهة مع إسرائيل بتحجر اقتصاده و مؤسساته وبتردي أوضاع شعوبه؛ بل وأصبح البعض (من كلا الطرفين) ينظر إلى هذا الصراع وكأنه مجرد القمة الظاهرة لجبل جليدي صلب يمتد اتساعا كلما أزداد عمقا، و يعكس صراعا حضاريا وجوديا وحتميا بين حضارتين متناحرتين هما الإسلام والغرب؛ الأمر الذي يدفعنا إلى طرح تساؤل غير مسبوق بل ومغيظ وهو هل

الحرية الأكاديمية إلى أين ؟!

جريدة القدس- 16/11/1980

د. سري نسيبة

رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة أساتذة جامعة بيرزيت

إن إغلاق جامعة بيرزيت لمدة أسبوع بأمر من الحاكم العسكري، ما هو إلا جزء من سياسته التي بدأ بتنفيذها حينما أصدر تعديلات في 8 تموز 1980 على قانون التربية الأردني وعلى الأمر العسكري بخصوص المساحات المغلقة الذي كان قد أصدره في العام 1967 اعتمادا على قانون الطوارىء. وما كادت هذه التعديلات تصدر حتى بدا الحكم العسكري في استغلال الوضع القانوني الجديد

كيف تكون لك الغلبة وأنت المغلوب على أمرك

  صحيفة القدس 16\11\2002

أثناء النقاش الجانبي الذي دار في اجتماع القيادة في الأسبوع الماضي حول الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، قمت بالتأكيد على أن نجاح قيادة إسرائيلية يمينية في هذه الانتخابات سوف يعني، بعد تأجيل المفاوضات إلى ما بعد انتخابات جديدة قد تتمخض عنها حكومة

حرية الرأي - النقاط على الحروف

جريد القدس 3/12/1978

بقلم الدكتور موسى خليل البديري

أستاذ الدراسات الثقافية والفلسفة

في جامعة بيرزيت

الدكتور سري أنور نسيبة

أستاذ الدراسات الثقافية والفلسفة

في جامعة بيرزيت

- هذه المقالة تعبير عن الرأي الشخصي لكاتبها-

إن توقيف الطالبين معين جبر وبسام بنورة عن الدراسة لمدة شهر من جامعة بيت لحم يثير قضايا ذات أبعاد اوسع من مجرد أهمية إعادة الطالبين المذكورين إلى الجامعة،